إنها الأماكن تسكن فينا قبل أن نسكنها!.
في ذلك المكان المقطوع من بقعة أبدع الخالق في صنعها!،وقفت على زاوية حادة من مثلث مزركش بألوان الطبيعة المعقدة؟؟نظرتُ إلى الجهة اليسرى وإلى أفق حاكتْ ملامستي لأحاسيس.. بألوجودْ.ثم نظرتُ إلى الجهة الأخرى وإذا بترانيم مشهدٍ لصورٍ من أماكن اختلف فيها الأبداع ،وفي لحظة من الإبحار جائني طيف جال داخلي.. دغدغني... سألته وفي أعماقي ألف سؤال وسؤال..!! من أنت.. وهل لديك جواب؟؟؟قال...أنا الشيء الذي من عرفني كان سعيداً ومن ابتعد عني دخل في مقطوعةًًٌَََََ للحنً صّعب ومقامه نشاذ. .؟ وسألته وماذا تفعل؟..قال إنني أظهر كطيف لا يراني إلا أمثالكَ خرجوا إلى النورِ حديثا ،وقلت له من أنا إذن؟..قال أنتَ الذي خلقَ لأجلهِ كل شيء!! قلت له هل هناك أماكن اخرى؟.. قال نعم هناك أماكن وأشياء وألوان وأسماء اختلفت أنوا عها وأشكالها.
ومن هنا يمكنك أن تنطلق إلى عالمك....عالم ستجد فيه أشياءَ كثيرة...
وقلت هل يمكن أن نكون أصدقاء؟؟
قال لا لن يكون بيننا صداقة !!بل سيكون لقاء!.... قلت وما عدتي اذن؟؟
قال عدتك أرقام..
ذهب الطيف وتركني مع أشيائي التي سأنطلق بها إلى عالم خاص عالم كله ألغاز وأسرار.
........................................
انطلقت إلى مثلثٍ اّخر لكن من زاوية مختلفة وكانت منفرجة وكانت أماكن اختلف فيها النظر والإحساس،،،تعرفت على أسماء وعناوين وألوان مختلفة.
ألوان هي الأصدق ولأبلغ ....بدأ اللون الأبيض وحيداً...وتلاه الأخضر والأزرق ومن ثم البنفسجي وهكذا...وتتالت الأيام وكان اللون الأحمر والأسود والرمادي وبدأت مفردات غيرت من المعنى وألوجود وكانت أماكن غير تلك....وتاهت عناوين حفظتها....وكانت اشياء يدعونها بأسمائها ،لكل اسم فعلٌ ومعنى وأساس لأشياء عرفتها وأشياء لا أعلم عنها شيء........
وبينماكنت أسبح بأما كني الخاصة وبعد تنقل طويل عبر المسافات جائني طيفٌ اّخر..اقترب مني وقال هل عرفتني ؟؟؟.......قلت لا من أنت؟ٌٌ وكنت قد تعرفت على شيء يدعى الخوف وكان اختلاف في الموقع والمكان؟؟
قال أنا الذي ابتعد وهرب عني من كان له قدرةٍ على الأشياء وكان غير ذلك الذي خلق من أجله؟؟
قلت وما شأنك؟؟
قال ...؟هل زرت الأماكن وماذا جنيت؟
قلت نعم زرت الأماكن وتعرفت على الأشياء وتهت بين الأسماء؟!
قال اّتني بخلاصتك ....لتعلم مع من تتكلم.
................................
قلت أنا الذي وجدت من حيث لا أدري وكيف كان وجودي؟!
وقلت علمت الأشياء بأشياء فيها كل الأشياء.
وعرفت الألوان مختلفة ..
كان أولها الأبيض وكان لون ساطعا ،علمني الصدق والحب والأمل...
وكان الون الأخضر وهو لون مسكني وعشقي للحياة......
وأيضا رأيت الأزرق لون السماء الصافية ولون البحرالذي خزل أجمل معاني الحياة لمخلوقات عشقت سحر الوجود.
وكان اللون البنفسجي وهو لون الحيرة والألق والركض وراء المادة والأشياء.
............
وأما لون الحزن اللون الذي غير من الأشياء وسرق الأماكن ..كان لونً أحمرٌ قاتم
أفسد انسجام الألوان الجميلة السابقة ليبقى اللون الأسود والرمادي ....ليزين الجمال بلمحة من القسوة ولعنف على أماكن كانت لها طعمها ورونقها....
وعلمت أسماء تختزل معنى الإباء والصدق...
وكانت أسماء ليتني لم أكن أنتمي إلى فصيلتها ...وكانت أسماءَ واسماءْ.
...........
قال لي ....؟؟؟
هل عرفتني ؟؟؟قلتُ نعم ......
أنتَ القدرُ الذي لا مفر منه أبداً
.........
النهاية
في ذلك المكان المقطوع من بقعة أبدع الخالق في صنعها!،وقفت على زاوية حادة من مثلث مزركش بألوان الطبيعة المعقدة؟؟نظرتُ إلى الجهة اليسرى وإلى أفق حاكتْ ملامستي لأحاسيس.. بألوجودْ.ثم نظرتُ إلى الجهة الأخرى وإذا بترانيم مشهدٍ لصورٍ من أماكن اختلف فيها الأبداع ،وفي لحظة من الإبحار جائني طيف جال داخلي.. دغدغني... سألته وفي أعماقي ألف سؤال وسؤال..!! من أنت.. وهل لديك جواب؟؟؟قال...أنا الشيء الذي من عرفني كان سعيداً ومن ابتعد عني دخل في مقطوعةًًٌَََََ للحنً صّعب ومقامه نشاذ. .؟ وسألته وماذا تفعل؟..قال إنني أظهر كطيف لا يراني إلا أمثالكَ خرجوا إلى النورِ حديثا ،وقلت له من أنا إذن؟..قال أنتَ الذي خلقَ لأجلهِ كل شيء!! قلت له هل هناك أماكن اخرى؟.. قال نعم هناك أماكن وأشياء وألوان وأسماء اختلفت أنوا عها وأشكالها.
ومن هنا يمكنك أن تنطلق إلى عالمك....عالم ستجد فيه أشياءَ كثيرة...
وقلت هل يمكن أن نكون أصدقاء؟؟
قال لا لن يكون بيننا صداقة !!بل سيكون لقاء!.... قلت وما عدتي اذن؟؟
قال عدتك أرقام..
ذهب الطيف وتركني مع أشيائي التي سأنطلق بها إلى عالم خاص عالم كله ألغاز وأسرار.
........................................
انطلقت إلى مثلثٍ اّخر لكن من زاوية مختلفة وكانت منفرجة وكانت أماكن اختلف فيها النظر والإحساس،،،تعرفت على أسماء وعناوين وألوان مختلفة.
ألوان هي الأصدق ولأبلغ ....بدأ اللون الأبيض وحيداً...وتلاه الأخضر والأزرق ومن ثم البنفسجي وهكذا...وتتالت الأيام وكان اللون الأحمر والأسود والرمادي وبدأت مفردات غيرت من المعنى وألوجود وكانت أماكن غير تلك....وتاهت عناوين حفظتها....وكانت اشياء يدعونها بأسمائها ،لكل اسم فعلٌ ومعنى وأساس لأشياء عرفتها وأشياء لا أعلم عنها شيء........
وبينماكنت أسبح بأما كني الخاصة وبعد تنقل طويل عبر المسافات جائني طيفٌ اّخر..اقترب مني وقال هل عرفتني ؟؟؟.......قلت لا من أنت؟ٌٌ وكنت قد تعرفت على شيء يدعى الخوف وكان اختلاف في الموقع والمكان؟؟
قال أنا الذي ابتعد وهرب عني من كان له قدرةٍ على الأشياء وكان غير ذلك الذي خلق من أجله؟؟
قلت وما شأنك؟؟
قال ...؟هل زرت الأماكن وماذا جنيت؟
قلت نعم زرت الأماكن وتعرفت على الأشياء وتهت بين الأسماء؟!
قال اّتني بخلاصتك ....لتعلم مع من تتكلم.
................................
قلت أنا الذي وجدت من حيث لا أدري وكيف كان وجودي؟!
وقلت علمت الأشياء بأشياء فيها كل الأشياء.
وعرفت الألوان مختلفة ..
كان أولها الأبيض وكان لون ساطعا ،علمني الصدق والحب والأمل...
وكان الون الأخضر وهو لون مسكني وعشقي للحياة......
وأيضا رأيت الأزرق لون السماء الصافية ولون البحرالذي خزل أجمل معاني الحياة لمخلوقات عشقت سحر الوجود.
وكان اللون البنفسجي وهو لون الحيرة والألق والركض وراء المادة والأشياء.
............
وأما لون الحزن اللون الذي غير من الأشياء وسرق الأماكن ..كان لونً أحمرٌ قاتم
أفسد انسجام الألوان الجميلة السابقة ليبقى اللون الأسود والرمادي ....ليزين الجمال بلمحة من القسوة ولعنف على أماكن كانت لها طعمها ورونقها....
وعلمت أسماء تختزل معنى الإباء والصدق...
وكانت أسماء ليتني لم أكن أنتمي إلى فصيلتها ...وكانت أسماءَ واسماءْ.
...........
قال لي ....؟؟؟
هل عرفتني ؟؟؟قلتُ نعم ......
أنتَ القدرُ الذي لا مفر منه أبداً
.........
النهاية