الالتهاب الرئوي من الأمراض الصدرية التي يصاب فيها جزء كامل من الرئة بالتهاب ويصحب هذا الالتهاب ارتفاع فجائي في درجة الحرارة بحيث تصل في بعض الأحيان إلى
40
درجة
أو تزيد نصف درجة أو درجة ويتوهج وجه المريض ، ويسرع نبضه وتنفسه ، ويشعر برعشة وألم في جانب صدره ، ويسعل سعالا مصحوبا بإفراز بلغم كثير ويضعف نشاطه بحيث لا يستطيع ممارسة حياته العادية
والالتهاب الرئوي يمكن أن يصاب به الإنسان في أي وقت من الأوقات ولكنه يزداد انتشارا عادة في فترات تبدل وتقلب الجو الذي تنتشر فيه الفيروسات المكروبات
والالتهاب الرئوي أنواع منه المعدي ومنه غير المعدي والنوع المعدي هو الذي يصيب الإنسان نتيجة تمكن الفيروسات المسببة له من الجسم ، وتنتقل عدواه عن طريق الرذاذ الذي يخرج من فم المريض أثناء التحدث أو العطس أو السعال أما النوع غير المعدي فهو الذي يحدث نتيجة تغلب بكتيريا الالتهاب الرئوي الموجودة بصفة مستمرة في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي على المصاب بسبب ضعف مقاومته والنوع الأخير يشفى بسرعة
ويستطيع الطبيب أن يفرق بينه وبين النوع المعدي عن طريق الأشعة وتحليل دم المريض وإفرازات حلقه وهناك أنواع أخرى من الالتهاب الرئوي تحدث كمضاعفات لإصابة الإنسان بأمراض أخرى كالحصبة والسعال الديكي والأنفلونزا الحادة والنزلة الشعبية أو الروماتيزم
والالتهاب الرئوي أخطر على الأطفال والمسنين منه على الشباب لكن علاجه في جميع الحالات مضمون لو تم في الوقت المناسب ، وإلا تحول إلى درن رئوي خطير يطول علاجه وفترة النقاهة بعد الشفاء لا بد أن تكون كافية حتى لا يصاب المريض بنكسة
والوقاية من الالتهاب الرئوي تقتضي مراعاة الإنسان لصحته العامة ، وعدم تعرض للتيارات الهوائية ، وعدم تخفيفه ملابسه الشتوية دفعة واحدة ، وأخذ فترة نقاهة كافية بعد شفائه من الأمراض التي من الممكن أن يحدث الالتهاب الرئوي كأحد مضاعفاتها ، والابتعاد عن المصاب بالالتهاب الرئوي خوفا من أن يكون مرضه من النوع المعدي
40
درجة
أو تزيد نصف درجة أو درجة ويتوهج وجه المريض ، ويسرع نبضه وتنفسه ، ويشعر برعشة وألم في جانب صدره ، ويسعل سعالا مصحوبا بإفراز بلغم كثير ويضعف نشاطه بحيث لا يستطيع ممارسة حياته العادية
والالتهاب الرئوي يمكن أن يصاب به الإنسان في أي وقت من الأوقات ولكنه يزداد انتشارا عادة في فترات تبدل وتقلب الجو الذي تنتشر فيه الفيروسات المكروبات
والالتهاب الرئوي أنواع منه المعدي ومنه غير المعدي والنوع المعدي هو الذي يصيب الإنسان نتيجة تمكن الفيروسات المسببة له من الجسم ، وتنتقل عدواه عن طريق الرذاذ الذي يخرج من فم المريض أثناء التحدث أو العطس أو السعال أما النوع غير المعدي فهو الذي يحدث نتيجة تغلب بكتيريا الالتهاب الرئوي الموجودة بصفة مستمرة في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي على المصاب بسبب ضعف مقاومته والنوع الأخير يشفى بسرعة
ويستطيع الطبيب أن يفرق بينه وبين النوع المعدي عن طريق الأشعة وتحليل دم المريض وإفرازات حلقه وهناك أنواع أخرى من الالتهاب الرئوي تحدث كمضاعفات لإصابة الإنسان بأمراض أخرى كالحصبة والسعال الديكي والأنفلونزا الحادة والنزلة الشعبية أو الروماتيزم
والالتهاب الرئوي أخطر على الأطفال والمسنين منه على الشباب لكن علاجه في جميع الحالات مضمون لو تم في الوقت المناسب ، وإلا تحول إلى درن رئوي خطير يطول علاجه وفترة النقاهة بعد الشفاء لا بد أن تكون كافية حتى لا يصاب المريض بنكسة
والوقاية من الالتهاب الرئوي تقتضي مراعاة الإنسان لصحته العامة ، وعدم تعرض للتيارات الهوائية ، وعدم تخفيفه ملابسه الشتوية دفعة واحدة ، وأخذ فترة نقاهة كافية بعد شفائه من الأمراض التي من الممكن أن يحدث الالتهاب الرئوي كأحد مضاعفاتها ، والابتعاد عن المصاب بالالتهاب الرئوي خوفا من أن يكون مرضه من النوع المعدي
*****